كان أيرلندي يرتدي جوربا أخضر وآخر أحمر ، فقال له رجل آخر هذا أغرب زوج جوارب ترتديه فأجاب الرجل الإيرلندي عندي آخر يشبهه تماما في البيت
الاثنين، 18 أكتوبر 2010
الاثنين، 11 أكتوبر 2010
عزمني صاحب
عزمني صاحب علي أكلة كباب وحمام
ودا افترا لما يحصل هذه الأيام
لاكني طبعا ما ترجمتش شعوري كلام
وأكلت ساكت بدون تعليق ولا ملاحظة
مع إني كان نفسي أسأل ع الحمامة بكام!
............
وجاب كمان مشروبات أتمانها فوق ما أطيق
ومهلبيه وبسبوسة تجري الريق
مقدرتش اسكت وقلت أنت أعز صديق
بس المصاريف دي ياما .. رد قال اطفح
وللا الحكاية ح تبقي أكل وتبحليق!
............
سكت فورا لأنه رغم كونه كريم
لاكن قليل الأدب وكومانده ف التقطيم
وقلت أنا بنصحك لله برأس سليم
قال كلمه ما أقدرش أنشرها علي القراء
لكنه للحق واد سكر وشخص عظيم
.............
فؤاد قاعود 8 نوفمبر 1984
الله يخفف حمولكم
الله يخفف حمولكم أيها الفقراء
يا موظفين البلد في هذه الآناء
لابسين أفنديا لاكن كلكم أجراء
أجعص ما فيكم يقف ع الكشك بالساعة
علشان ما يرجع بحاجة تسعف الأمعاء
............
ونا اللي كان وشي من قبل الغلا شاحب
أصبحت محتار ما بين الجوع والواجب
خايف أروح اتعزم في أي بيت صاحب
فألقي حالهم كحالي يحصل الإحراج
ودا أمر أصبح حدوثه احتمال غالب
.............
وأبحث في دفتر حياتي عن صديق بنكير
أو حد من عيلة مالكه واللا جده أمير
ما القاش من الصنف دا حتي ولا ابن وزير
لاكن صحابي عباقرة في الفنون وآداب
والعبقري تلتقيه دايما شهير وفقير !
......
فؤاد قاعود 23 فبراير 1984
الخميس، 7 أكتوبر 2010
قصدنا حي الحسين
قصدنا حي الحسين نأكل بليلة هناك
مع شخص رايح لهذا فقلت خدني معاك
سكت وبانت عليه الحيرة والإرباك
فقلت خيرا مابتردش عليا ليه
فقال تعالي لكين حضر فلوس وياك
......
حسيت بصدمة لكني قلت إيه يعني
دي سلطانية بليلة ومش ح توجعني
وتمنها تافه أكيد مش راح يروعني
لكني لما قريت السعر ع الحيطة
قفزت وكأن فيه تعبان ولسعني
...........
أتاريها بالقشطة والبندق وجوز الهند
وسعرها كأنها مستوردة م السند
فلما جابها فخيمة زجتها بالزند
وقلت عايز زبادي عشان أنا عيان
وكمان ما أحبش ف أمر المال ركوب العند
...................
فؤاد قاعود
جوعان بن هفتان
26 إبريل 1984
..............................
موقف حصل لي قريبا من هذه القصيدة منذ 10 سنوات أو أكثر كان لي صديق وكنا نعمل بشركة في القاهرة وكان هو أكثر دراية بمصر مني لأنه أثناء دراسته كانت في القاهرة لذا كان كثيرا ما يلعب دور المرشد السياحي
وفي يوم قال لي أنا عزمك علي حاجة حلوة قلت له ماشي ودخلنا سويا محل فخم للحلويات ودخل صاحبي وسأل علي الحلويات اللي كان واعدني إياها فقال له البائع موجودة يافندم فسأله صاحبي باستهتار بكام فقال البائع رقم مخيف- بالنسبة لنا - وغالي علي الميزانية اللي صاحبي كان عامل حسابه عليها
فراح مغير الموضوع وسأل عن شئ آخر فرد البائع برقم آخر غالي برده
راح صاحبي بسرعة قال له عندك كعب غزال ، فقال له الرجل نعم فقال هات لنا نصف كيلو كعب غزال
وخرجنا أنا وهو من المحل وأنا فطسان من الضحك عليه وقلت له كعب غزال هو ده اللي هتعزمني عليه وراح مضيع ذكرتني قصيدة فؤاد قاعود بهذا الموقف
يارب أنت العليم
يارب أنت العليم بالفقرا والمساكين
وباللي دفعوا الفلوس ف الويسكي والكوكايين
وباللي أخدوا العمولة كبشة بالملايين
وباللي سافروا أوربا يحضروا المزادات
وباللي سكنوا الترب رغم انهم عايشين!
.............
الدنيا ديا اتقلب حالها ومحتالها
فيها الشريف استوي علي صهد أهوالها
واللص وابن الحرام غرقوا ف أموالها
دا حظ واللا خلل في الخطة والتنظيم
واللا غضب ع البشر من سو أفعالها
..........
يارب ما بقتيش وحدي ف البلد جوعان
كتروا المنافسين وطلعوا لي ف كل مكان
وكل صاحب أروح له ألتقيه غلبان
مابقيتش أعجوبة زي زمان وشئ نادر
دلوقت أمثالي صبحم أغلب السكان
.................
فؤاد قاعود 13 نوفمبر 1986
من الاعمال الكاملة الجزء الرابع
جوعان بن هفتان
الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010
رمضان خلص
رمضان خلص
رمضان خلص وانتهت بنهايته العزومات
وجايه أيام عادية مهلكه وموات
وكل واحد رجع تاني لحب الذات
وبعد ما الشهر عدي الجميع طنش
وتعمل إيه لو تكون شاعر فقير شحات!
................
أنا كنت صايم لكين ضامن فطار معقول
ماهوش فلافل ولا كشري ولاهوش فول
لاكن لحوم بعدها بيجي خشاف مبلول
وأي بيت أدخله ساعة الفطار ألقي
الكل لما يشوفني يرحبوا علي طول!
.............
رمضان لوحده كريم والباقي أولاد إيه
وإن رحت دلوقتي بيت صاحب أدق عليه
يسأل ف حكمة حضوري وبمناسبة إيه
وإن قلت عيد الجلاء أو ثورة التصحيح
!يا تعجبه النكته وأدخل يا المدام تناديه
...........
هذه كلمات فؤاد قاعود من الاعمال الكاملة الجزء الرابع جوعان بن هفتان
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
