عزمني صاحب علي أكلة كباب وحمام
ودا افترا لما يحصل هذه الأيام
لاكني طبعا ما ترجمتش شعوري كلام
وأكلت ساكت بدون تعليق ولا ملاحظة
مع إني كان نفسي أسأل ع الحمامة بكام!
............
وجاب كمان مشروبات أتمانها فوق ما أطيق
ومهلبيه وبسبوسة تجري الريق
مقدرتش اسكت وقلت أنت أعز صديق
بس المصاريف دي ياما .. رد قال اطفح
وللا الحكاية ح تبقي أكل وتبحليق!
............
سكت فورا لأنه رغم كونه كريم
لاكن قليل الأدب وكومانده ف التقطيم
وقلت أنا بنصحك لله برأس سليم
قال كلمه ما أقدرش أنشرها علي القراء
لكنه للحق واد سكر وشخص عظيم
.............
فؤاد قاعود 8 نوفمبر 1984
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق